
قالت الإعلامية ريم ماجد أن الثورة لم تصل الي 3 مؤسسات بعد ولابد أن يصلها التطهير وهم " الإعلام والداخلية والقضاء " مشيرة الى أنه يوجد عشوائية في الإعلام حتي الآن ولا توجد حرية مطلقة فلدينا منظومة ليس لها معايير ولا أخلاقيات ولا تعريفات وأن الإعلامي يقدم عمله حسب علمه وحساباته وإتجاهاته ولابد من وجود صيغ مختلفة لتطوير شكل الإعلام بحيث تناسب المشاهد وتعبر عنه ولكن لابد النظر الي صناعته وامكانياته، وطالبت بوجود جهة مستقلة "تحمينا أو تحاسبنا" لا تتبع للحكومة ولا لوزارة الإعلام.
من جانبه وصف ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي الإعلام بإنه نشاط صناعي وإنساني ضخم يتصل بكل نواحي الحياة ويصل الي كل المجتمعات والي الأعماق في نفس الوقت فيتقاطع مع كل القضايا التي تجري في المجتمع ويحمله قدر من المسؤولية لحالة الشارع المصري من خلل وإرتباك .
وأشار ياسر في لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش " السبت " في برنامج مصر الجديدة بقناة الحياه "2" أن المتلقي يري بعض الاعلام ضد الثورة وآخر ينحاز مع الثورة لانه يري من موقعه هو لا يستطيع الحكم الموضوعي المتوازن أحياناً وأن الإعلام ليس مطالب بإظهار جانب إيجابي مع كل قطعة سوداء أو كارثيه تقدم ولكن مطلوب أنتقاء الأخبار علي قاعدة التغيير والتأثير والتقارب أي يوجد قاعدة لإختيار الأخبار وأن الإعلامي يمكن تكرار السؤال علي أكثر من شخص لان السؤال يتكرر ولكن الإجابات تتغير من جهة لأخري .
وأضاف ياسر أن برامج التوك شو قبل 25 يناير رفضت الثورة وأعطت الثورة أسباباً ودوافع بلورت شعور الغضب والسخط العام في وقت كانت الوسائط الحزبية لا تعمل بشكل جيد ولكن بعد الثورة حدث شيئ من فقدان الراي وفقدان الإتجاه وحدث تضخم كبير لدور المذيع ويجب إستمرارية هذه البرامج لإنها لها فضل لتسليط الضوء علي قضايا الفساد ( السياسي والمالي ) في مصر .
مصراوي فور ايفير
0 التعليقات:
إرسال تعليق