قصة مؤسس شركة الفيسبوك

قبل أربعة أعوام كان مارك زوكرييرج  شابا عاديا لايملك سيارت تقله ولا منزلا يأويه ولا حتى عملا بعد أربع سنوات تحول الى أصغر ملياردير في العالم وأسس موقع الفيسبوك واسع الانتشار على شبكة الأنترنيت ولد زوكرييرج في نيوورك الولايات المتحدة في 14 من أيار عام 1984 لأسرة يهودية دخل علم الكمبيوتر عندما كان في سنوات عمره الأولى فكان يبدي شغفا كبيرا بأجهزة الحاسوب ووضع والديه المادي هو الذي ساعده على اقتناء أول كمبيوتر شخصي وكان حينها في العاشرة من عمره وتعلم بنفسه كيفية البرمجة ربما هذا ما  ألصق به صفة الانهواء والبعد عن الحياة
الاجتماعية لتي رافقته الى الثانوية والجامعة فعدما دخل الدرسة الثانوية كان يكتب برامج كمبيوتر خاص به مثل نسخة لعبة ريكس قبل تخرجه من الثانوية طور مارك وزميله  أدم أنجل برنامج يعمل كميزة اضافية للامبتري المشهور باسم ونا ونشرا البرنامج مجانا على الانترنيت اتار احتمام كبرى الشركات مثل الميكروسفت وأمركا أنلاين ولكن الصديقين قررا متابعة الدراسة  الى جامعة هاربرد سنة 2002 وهنا بدأت قصة الفيسبوك والدافع عدم توفير جامعة هاربرد لأسماء الطلبة وصورهم في دليل أساسي متعارف عليه  في جامعات أخرى باسم كتاب وجوه الطلبة أو
الفيسبوك وفي لمقابل أراد مارك انشاء نسخة الكترونية من هذه المعلومات لكن الجامعة اصرت ل مقولة أن أسباب كثيرة تحل دون جمع تلك العلومات ولتبث العكس اخترق مارك في احدى ليالي بداية سنة الدراسية سجلات الطلبة الالكترونية في الجامعة وأنشأ موقعا بسيطا أطلق عليه اسم فيس ماتش يعمل على مقارنة صور الطلبة بصور الزائرين لتحديد أيهما أكثر جادبية شكلا وخلال أربع ساعات فقط  قدم للموقع 450 زائرا ذات 22 ألف صورة وعندما كتشف أمره قطعة جامعة هدربرد وصلة الأنترنيت عن مارك وفي أثناء التحقيق معه   دهشتهم من قدرته الخارقة على جمع المعلومات وتصنيفها الكترونيا وعلى اختراق لشبكات في النهاية عمد مارك الى مراوغة الادارة فأنشأ نمودجا من كتاب الوجوه أي الفيسبوك وطلب منه زملائه ادخال بياناتهم بأنفسهم في الرابع من شباط 2004 وكان مارك في 20 من عمره أطلق موقع zipfacebook.com كما سمي أصلا واشترك فيه نصف طلاب الجامعة خلال أسبوعين وصار عددهم الى ثلثين فأصبح مارك المنزوي في غرفته الى فتا الجامعة المراقب أصبحويمرون ن أمام غرفته معرفة تحركاته توسعت نشاطات مارك الى خارج  هادبرد وأصبح عدد المشاركين في الموقع الى 30 جامعة بعد انتشاره
ترك مارك الجامعة نهائيا لتفرغ للموقع الالكتروني بعد استتمارات عدة في zipfacebook جاء أكبر العروض لمارك من طرف شركة مايكروسوفت التي عرضت عليه بيع الموقع بثمن مليار دولار فرفض هذا العرض الضخم وأنشر الخبر بالصحافة وسرعانما استتمرت مايكروسوفت ربع مليار دلار في مقابل 1.6%  مشركت مارك مايرفع من قيمة موقعه التقديرية  الى 40 مليار دلار منذ فترة قصيرة وبعد حصوله على المركز 35 بين أقوى أثرياء أمركا قرر مارك أصغر مليار دير أن يتبرع بمبلغ 100 مليون دلار لصالح المدرس في مدينة نيووراس في ولاية نيو دجيرس الأمريكية منذ نحو أسبوعين تم افتاح فلم يروي قصة مأسس شركة الفيسبوك

تصنيف : اخبار النجوم